البابا يترأس قداسا في بابوا غينيا-الجديدة
ترأس البابا فرنسيس الأحد أمام 35 ألف شخص، قداسا في الهواء الطلق في بور موريسبي عاصمة بابوا غينيا الجديدة حيث تثير الزيارة التي تستمر ثلاثة أيام حماسة كبيرة.
وبعد الظهر، سيقوم البابا البالغ 87 عاما بزيارة سريعة إلى بلدة فانيمو النائية في أقصى شمال شرق البلاد والواقعة بين المحيط والحدود الإندونيسية. ومنذ فجر الأحد، توافد آلاف المؤمنين إلى ملعب جون غيس للمشاركة في القداس وقد ارتدى بعضهم اللباس التقليدي فيما وضع آخرون قمصانا أو قبعة تحمل صورة البابا. وقبيل الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (منتصف الليل ت غ)، استقبل البابا بالموسيقي خلال جولة له على الملعب في عربة غولف صغيرة لمباركة الحضور. ومن ثم تابع البابا رقصات قبلية تقليدية على وقع الأناشيد والطبول. وقال البابا فرنسيس «الأخوة والأخوات أنتم الذين تعيشون على جزيرة كبيرة في المحيط الهادي قد تعتبرون أنفسكم احيانا سكان أرض بعيدة واقعة في أقاصي المعمورة». وأضاف «اليوم الرب قريب منكم».
وقال انتوني يوكوبا البالغ 55 عاما الذي جلس في المنصة الرئيسية لوكالة فرانس برس «هذا حدث فريد في حياة الشخص يجب أن نكون جميعا هنا».
وأضاف «في الوقت الراهن البلاد ليست في وضع جيد، نواجه الكثير من المشاكل ونحتاج إلى رسالة البابا لتشجيعنا ومدنا قوة نحتاجها للمضي قدما» في إشارة إلى الفقر والعنف القبلي الذي يحصد ضحايا في هذا البلد الواقع في جنوب المحيط الهادي.
ورأى برنار سواري البالغ 48 عاما وهو من مقاطعة نيو آيلاند «يمثل البابا الكثير من الأمور خصوصا الوحدة والسلام والأخوة الأممية».
والبابا فرنسيس هو أول حبر أعظم يزور هذه المستعمرة الأسترالية السابقة منذ يوحنا بولس الثاني الذي استقطب حشودا ضخمة في عامي 1984 و1995.